مرض الزهايمر  :

هو إضطراب تدريجى يؤدى إلى تلف خلايا الدماغ وموتها وهو ما يسبب نسيان أو خرف وإنخفاض مستمر فى المهارات السلوكية والاجتماعية مما يؤثر على الشخص وقدرته على العمل والتعايش بشكل مستقل

ومن العلامات المبكرة لهذا المرض النسيان بشكل مستمر وخصوصا الأحداث الأخيرة والمحادثات ومع تقدم المرض سيشعر به المصاب ويشعر بضعف شديد فى الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية

كيفية التعامل مع مريض الزهايمر :

فى الغالب مرض الزهايمر يأتى للأشخاص المسنة (رعاية المسنين) نتيجة حادث معين أو صدمة معينة فى المراحل المبكرة للمرض يكون المريض قادر على التعايش ولكن مع تطور المرض ستتضائل قدرته على التعايش بمفرده والتعامل مع حياته اليومية ويحتاج إلى شخص ليرعاه ويأخذ بيده ضد هذا المرض ومراعاة حالته النفسية وهنا لابد أن يعتمد على أحد المقربين إليه أو مقدمى الرعاية الصحية المنزلية (رعاية المسنين) وكيفية التعامل معه

التحلى بالمرونة فى التعامل مع مريض الزهايمر :

قد تقل قدرة مريض الزهايمر على العمل والتعايش بشكل ثابت وقد تختلف من يوم لأخر وهنا يحتاج لشخص يتعامل معه لديه القدرة على الصبر والمرونه بشكل خاص كمثال إذا أصبح نوع الطعام الذى يقدم له غير محبب فجأه فعليك بإحضار نوع اخر له إذا أصر على إرتداء ملابس نفسها يوميا فقم بشراء بعض الملابس شبيهة الشكل له وعندما يستحم بدل له الملابس على أنها نفس الملابس

تذكر أن إستجابات المريض وسلوكياته قد تكون مختلفه عن ما كان فى السابق وهنا يلعب دور الصبر والمرونه دور مهم جدا فى التعامل مع الشخص المسن .

اخلق له بيئة أمنه

تجنب السجاد المبعثر والأسلاك فى الطرقات وأى فوضى ممكن تسبب له زلة قدماه أو سقوطه

يضعف مرضى الزهايمر القدرة على إصدار الأحكام ومهارات حل المشكلات مما يزيد من خطورة الإصابه لديه وللحفاظ عليه لابد من بيئة أمنه خاليه من المشاكل .

وإنطلاقا لخوفنا على أحبائك ورفع الحرج على إنشغالك عنهم قدمت مؤسسة الكرمة للرعاية الصحية المنزلية خدمة رعاية مرضى الزهايمر ورعاية المسنين رعاية كاملة على أيدى أشخاص (رجال – سيدات) تدربوا بالكامل تدريبات مكثفه وعالية بخصوص رعايتهم على أكمل وجه ومراعاة خصوصية المريض والاهتمام بالنظافة الشخصية والاهتمام بمصادر التغذية والأمانه الكاملة وإطمئنانك بشأن أحبائك أنهم فى أيدى أمينة .